يشارك وزير الخارجية السعودي الاستاذ ” عادل الجبيري” في دورته ال 53 والي يقام في ميونخ وقد القى كلمة أمام الحضور الذي شمل رؤساء الدول المشاركة , ممثلي الحكومات و العديد من الشخصيات السياسية من مختلف دول العالم و التي تشارك بدورها في هذا المؤتمر.

وأكد وزير الخارجية في كلماته التي القاها ضمن عنوان ” مشاكل الشرق الاوسط القديمة بمحور جديد” , وتناول فيه المشكلات و التحديات التي تواجهها الدول العربية بشكل خاص , وبداء كلمته بمشاعره المتفائله التي يبديها للحكومة الامريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب, و احترامه الشديد في وجهته النظر التي ابداها فيما يتعلق بضرورة القضاء على التنظيمات الارهابية و خاصة تنظيم الدولة “داعش” , وتناول في حديثه خطورة ايران على المنطقة المحيطة ليس فقط بسبب امتلاكها للسلاح النووي, بل ايضاً بسبب تأثيرها في انتشار الارهاب و دعمه في الدول المحيطه به , و تحديداً دعم ايرام لجماعات الحوثين في اليمن.

وقد نالت ايران النصيب الاكبر في حديثه , وقد يعود الامر في ذلك الى حقيقة الخلافات الدولية القائمة بين ايران و السعودية منذذ فترة ليست بقصيرة, و شدد الوزير ” الجبير” ان ايران هي اكبر دولة ارهابية وداعمة له في العالم بأجمعه, خاصة ان ايران هي داعمه ” للفئة الشيعية” في كافة البلدان العالمية مهما كانت جنسياتهم و مهما كانت اعراقهم , هذا و تقوم ايران بالتدخل في شوؤن الكثيرمن الدول حول العالم, كما انها لا تحرتم القوانين الوطنية, و تسعى الى دعم الجماعات الارهابية اينما وجدوا , وضرب مثالاً على “ابن لادن” اكبر زعماء تنظيم الذي كان يختبىء في ايران التي تقدم له الحماية و الدعم رغم انه كان زعيماً و مؤسساً لاكبر منظمة ارهابية.

وتسال عن سبب عدم تعرض ايران لاي هجمات ارهابية , في وقت تعيش المنطقة بأكملها حوادث ارهابية تنوعت بين التفجيرات الانتحارية او حتى اعمال اطلاق الرصاص كما حدث في اسطنبول ليلة رأس السنة, وهذه النقطة التي نوه اليها وتسائل عن السبب, وهذا ما يؤكد ان ايران هي تدعم تنظيم داعش تماماً كما تفعل في دعم الحوثيين الذين يقتلون شعب اليمن منذ سنتان دون رحمة.

نترك اليك عزيزي القراء التحليل و التفكير .