كشف اللواء السعودي في صباح اليوم الخميس “الغامدي”وهو القائد العام في قوات المنشآت الخاصة بالشرقية في السعودية, أن القيادة العامة في السعودية قد جهزت المنشآت في نهاية الاسبوع الماضي بالعديد من المركبات المصفحة و المضادة للرصاص, والتي تحتوي على أنظمة متقدمة, إضافة الى الملابس الخاصة بالقوات العسكرية, واضاف أن جميع المناطق التي تعمل فيها المنشآت هي ذات الخطورة العالية و لا بد من إتباع تعليمات الحماية الصارمة.

وقال انه هنالك ما يزيد عن 4 أفراد استشهدوا في عمليات إرهابية , و 3 منهم كانوا من  الشرقية, وواحد في الرياض, ونفى انه تم تقديم أي طلبات نقل من هذه المناطق بل أكد ان جميع افراد الفرق العسكرية يعملون بشجاعه من أجل حماية المملكة السعودية, ولفت ان الافراد التابعة للأمن الخاص بالمنشآت عندهم طموح و الرغبة الكبيرة في العمل بإخلاص كبير, و لديهم الامكانيات الكبيرة لحماية المواطنين و المنشآت في المملكة,  وذلك على إثر تدشين يوم الدفاع المندي العالمي يوم الاربعاء الاسبوع  القادم في “نجران”.

وإضاف أن جميع الافراد في فرقته  وقوات الأمن العام السعودي يفتخرون بالمشاركة في هذا اليوم الكبير و الهام, وقال ان هذه المشاركة سوف تساهم في التعاون و العمل يداً بيد مع كافة امنظمات و المؤسسات الاخرى ذات العلاقة. وسيأت المعرض مقماً لمجموعة واسعة من الاجهزة و الانظمة الامنية الجديدة و عرضها, إضافة الى عرض مجموعة من الاجهزة و الادوات التي تستخدم في تفكيك و تبطيل عمل المتفجرات, و الاغام, حيث أكد ان قسم المنشآت يعمل بالتعاون مع الجهات و المؤسسات الاخرى وجميعهم زملاء لديهم هدف واحد و هو الحرص على حماسة المملكة و مواطنيها وأن كلهم فريق واحد , يتقنون عملهم و يبذلون قصار الجهد لحماية المنشآت النفطية و الاقتصادية المختلفة في السعودية.

واشار الى اهملية العمل و التعاون مع الجهات الاخرى وان يتم الاستفادة من الحراسات و الخبرات مثل تلك التي في الشركات الكبرى مثل شركة أرامكو , و شركة المياه و الكهرباء, وبين في السياق ذاته ان هنالك برامج مشتركة تجمع بينهم للتدريب , زيادة الوعي و التثقيف في مجال الأمن و الحراسة, اضافة الى تحديث المعلومات لدى الافراد بخصوص احدث الاسلحة, التفجرات, و المواد الخطرة , المواد لالقابلة للاشتعال و السامة, والعمل معاً من اجل تحسين قدرات أفراد الامن في المنشآت, حتى يرتفع مستواهم خلال التعامل مع كافة الحالات لتجنب وقوع الاضرار المادية و الجسدية.

قال في اخر حديثة ان تلك المركبات المصفحة التي وصلت اليهم تحتوي على انظمة  تقنية متقدمة تمكنهم من التعامل مع أفراد يتواجدون خراج المركبة دون حاجة العنصر المتواجد في المركبة من لنزول و التعامل معه بشكل مباشر خاصة في حال كان هنالك حالة خطرة أو عمل إرهابي متوقع , و تحتوي المركبات على الكميرات التي تظهر المسافات البعيدة جداً, اضافة الى إمكانية سماع الافراد الذين يقعون على مسافات بعيدة و القدرة على التحدث اليهم حتى في حال كانت  الابواب مقفلة, وتحتوي المركبات على عدد كبير من الحساسات و اجهزة الاستشعار, أما عن المناطق التي سيتم استخدام هذه المركبات به, فهي غالباً ستكون المنشآت الهامة جداً مثل المنشآت النفطية و  المعامل التي يتم فيها تحويل الغاز, وتوليد الكهرباء.