دشنت المملكة السعودية المتمثلة بهيئة قطاع السياحة و التراث,  مساء أمس مشاركتها الاولى في معرض بورصة للسياحة 2017  المقام في برلين عاصمة المانيا بحضور 200 دولة من مختلف أنحاء العالم, الى جانب اكثر من 10 الآف جهة مشاركة فيه , وتم حضور الإفتتاح من قبل نائب سفير المملكة في المانيا السيد ” عدنان بوسطجي” و الدكتور ” عبد العزيز ” وهو الملحق الثقافي السعودي في برلين,  وقام نائب السفير بلإطلاع على الجناح برفقة رئيس هيئة السياحة و التراث السعودي , للتسويق لصالح المملكة , وقاما بلإطلاع على ما يحتويه الجناح من صور و عروض رائعة عن أبرز المناطق السياحية في المملكة , وقاما بزيارة الاجنحة الخاصة بالجهات و الشركات السعودية المشتركة ايضاً.

وفي ختام جولته قال ناسب السفير في المانيا : ” إن مشاركة السعودية في هذا المعرض العالمي والتجمع الاكبر في مجال السياحة في العالم, يشير بشكل مؤكد على الدور الكبير في التعريف بالعمق التاريخي السعودي,  وما تتميز به من تنوع ثقافي كبير, وفي المساهمة في تعزيز الاستثمارات السياحية المختلفة من خلال طرح الفرص الاستثمارية في قطاعات السياحة والعمل على التعاون مع شركات سياحية عالمية تعمل في مجالات السياحة و الفندقة المشاركة في هذا المعرض ايضاً”.

وتلقى الجناح السعودي في المعرض إقبالاً كبيراً من مختلف الجنسيات حيث شدت الصور المعروضة عن المملكة انتباههم , اضافة الى الصور التي تظهر الاماكن الاثرية و السياحية فيها, وشهد العاملون في الجناح السعودي اسئلة كثيرة حول هذه الاماكن و اي تقع و تاريخها اضافة الى طلبهم مجموعة من الكتيبات حتى يبقوا هذه الصور معهم , وتضمنت بعض الاسئلة ايضاً الاستفسارات حول تأشيرات الدخول الى المملكة و عن طبيعة الاجواء بها من ناحية درجات الحرارة و الرطوبة . وشهد المعرض حضور الجالية السعودية في المانيا, الذين أكدو ان مشاركة المملكة في معرض كهذا يعد إضافة و ميزة اضافية ملفته .

حرص زوار المعرض على حصولهم على منشورات و مطبوعات خاصة بالمملكة و التعريف بها, وقال أحد الوزار من الجنسية الألمانية انه في غاية السعادة من مشاركة المملكة في هذا المعرض, وقال : ” اغلب العالم الغربي و الاوروبي لا يعرف عن السعودية سوا انها مركز الحج و العمرة يتوافد اليه المسلمين, وأن طبيعهتها صحراوية و انها شديدة الحرارة صيفاً و شتاءً, لكن لم اكن اعرلم انها تحتوي على المرافق السياحية لا سيما تلك المشرفة على البحر الاحمر, و الاماكن الاثرية , اشكر المملكة انها عرفتنا بالمزيد عنها , وانا سأقوم بيارتها بكل تاكيد في فترة قريبة ربما في الشتاء القادم”.

وتشابه الحديث مع احد الرواد البرتغاليين للمعرض الذي قال : ” ان معلوماتي حول المملكة السعودية قليلة جداً فدوماً يتبادر الى ذهني صحراء كبيرة و جو حار والعديد من القادمين لمناسك الحج, لم اكن اعلم ان السعودية تحتوي على هذا القدر من المراكو الثقافية و السياحية “.

هذا اضافة الى تعليقات كثيرة من المشاركين الالمان الذين اكدو ان جناح المملكة في هذا المعرض قد غير فكرتهم تماماً حول المملكة وانها بالتأكيد ليست كما كانوا يتخيلون .