وارتفع معدل التضخم في أغسطس للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 4% على أساس سنوي. وفي كيبيك، وصلت الزيادة في الأسعار إلى 4.6%.

ووفقا لهيئة الإحصاء الكندية، فإن الزيادة الشهرية تفسر من خلال الزيادة في سعر البنزين والزيادة في سعر الإيجار والفوائد على الرهن العقاري. وفي محل البقالة، يتباطأ نمو الأسعار، لكنه لا يزال مرتفعا، عند 6.9%.

بنسبة 4%، كانت الزيادة في مؤشر أسعار المستهلك في أغسطس أعلى مما توقعه الاقتصاديون. ويأتي ذلك بعد زيادة بنسبة 3.3٪ في يوليو ويزيد من تعقيد مهمة بنك كندا.

قرر البنك المركزي أخذ استراحة من معركته ضد التضخم، لكنه أوضح أنه لن يتردد في استئناف رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.

وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.4% في أغسطس، بعد زيادة بنسبة 0.6% في يوليو.