تُظهر الصور الصادرة عن المعهد القطبي النرويجي طائرة بوينج 787 تابعة لشركة Norse Atlantic Airways وهي تهبط على طوف جليدي في القطب الجنوبي، وهي عملية تم تقديمها كأولى طائرة بهذا الحجم في المنطقة.

وهبطت الطائرة، التي كانت تقل 45 راكبا، معظمهم من العلماء، و12 طنا من معدات البحث، في منطقة كوين مود لاند، حيث يوجد مطار “ترول” وشريط بطول 3000 متر يرسم مباشرة على الجليد.

ويقول المعهد القطبي النرويجي إن هذه الخطوة تفتح آفاقًا جديدة للنقل على نطاق واسع في المنطقة.

تقول كاميلا بريكي، مديرة المعهد القطبي النرويجي: “يُظهر هذا قدرتنا على تحقيق عمليات طيران أكثر كفاءة إلى القارة القطبية الجنوبية من خلال نقل طاقم علمي/لوجستي أكبر، والمزيد من البضائع ذات البصمة البيئية الأصغر”.