news-20072024-132334

يقول عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن الفصائل الفلسطينية ستعقد جلسة حوار في الصين لبحث الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني والمنظمة في ظل محاولات إنهاء القضية الفلسطينية. وقد دعت الصين لهذا الاجتماع لتعزيز الحوار والتضامن بين الفصائل الفلسطينية.

أثناء الحوار مع الجزيرة نت، حذر أبو يوسف من برنامج الحكومة الإسرائيلية الهادف إلى حسم الصراع مع الفلسطينيين وإنكار حقهم في الدولة. وأكد على أن اليوم التالي في غزة “لن يكون إلا فلسطينيا”، مشددا على أهمية العمل المشترك لمنع التهجير وضمان استقلال دولة فلسطينية.

إضافة إلى ذلك، يأتي الاجتماع في الصين في ظل تصاعد التوتر والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة والقدس. ويعتبر هذا الاجتماع فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية والمضي قدما نحو تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة.

علاوة على ذلك، يجري الحديث عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب، ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد على أن اليوم التالي سيكون يومًا فلسطينيًا، وترفض التدخل الخارجي في شؤون الفلسطينيين. تسعى المنظمة لوقف الحرب وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في وجه التهجير والاستيطان الإسرائيلي.

بالتالي، يبدو أن الاجتماع في الصين يأتي في وقت حرج للقضية الفلسطينية، ويعتبر خطوة هامة نحو تعزيز الوحدة والصمود أمام التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.