لم تختلف الألعاب الأولمبية في ريو 2016 كثيرًا عن الإصدارات السابقة في بكين ولندن، حيث تألق السباح الأمريكي مايكل فيلبس والعداء الجامايكي يوسين بولت. فيلبس السباح الخارق أنهى مسيرته بنحو 23 ميدالية ذهبية، بينما بولت، المعروف بـ”برق”، أظهر أنه لا يزال الأسرع في العالم.
مايكل فيلبس، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، فاز بـ 6 ذهبيات في أثينا 2004 و 8 في بكين 2008 و 4 في لندن 2012، و 5 في ريو 2016. بولت، العداء الجامايكي، حطم الرقم القياسي لأسرع رجل في العالم مرارًا وتكرارًا في سباقات 100 و200 متر.
إن اعتزال فيلبس وبولت خلف فراغًا كبيرًا في عالم الرياضة، حيث كانا رموزًا للألعاب الأولمبية. وبينما تصاعدت مشاكل مدينة ريو مع وضع الأمن والنقل، تمكنت البرازيل من تنظيم ألعاب ناجحة رغم التحديات.
تألق العديد من الرياضيين خلال الألعاب، مثل البريطاني مو فرح في الجري، والأميركية سيمون بايلز في جمباز الفتيات، والأميركية كاتي ليديكي في السباحة، والجامايكية إيلاين تومسون في العدو.
وفي نهاية الألعاب، تمكن منتخب البرازيل من الفوز بذهبية كرة القدم، وحقق المنتخب الأميركي هيمنته في كرة السلة للرجال. ورغم خروج الصربي نوفاك ديوكوفيتش من الدور الأول في كرة المضرب، تمكن البريطاني أندي موراي من الحفاظ على لقبه الأولمبي.
بهذه الطريقة، انتهت ألعاب ريو 2016 بنجاح وتألق، وتركت بصمة قوية في تاريخ الألعاب الأولمبية.