news-22072024-081745

تم تحليل أهمية استخدام تقنية التفجير عن بُعد من قبل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية من قبل الخبير العسكري العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي. يشير الفلاحي إلى أن هذا التطور يعد تصعيدًا نوعيًا هامًا في ظل زيادة الاحتلال الأمني والسياسات العنصرية في المنطقة.

استخدام تقنية التفجير عن بُعد يمنح المقاومة أفضلية في التخفي واستهداف الآليات والمدرعات بكفاءة أكبر، ويزيد من فعالية الهجمات في مناطق متعددة بسهولة أكبر. هذا التطور يشكل تحديًا جديدًا للاحتلال الإسرائيلي ويغير ديناميكيات المواجهة في المنطقة.

على الرغم من هذا التطور، فإن السلطة الفلسطينية تظل صامتة تجاه انتهاكات المستوطنين والقيادات الإسرائيلية ضد سكان الضفة. وفي حالة فتح جبهة جديدة في الضفة، يجب على إسرائيل توفير قوات وآليات إضافية للتعامل مع هذا الموقف بفعالية.

من المتوقع أن تتبع إسرائيل خطة لضرب المواقع التي تعتبر تهديدًا لها داخل الضفة الغربية، بموجب الصلاحيات التي منحها وزير الدفاع الإسرائيلي. وعلى الرغم من منع السلطة للمقاومة من تنفيذ بعض العمليات ضد الاحتلال، تعتبر تل أبيب الضفة “كيانا معاديا” وتسعى لمنع أي عمل عسكري ضدها.

التحديات التي تواجه المقاومة في تطوير قدراتها العسكرية تتضمن السيطرة الأمنية الإسرائيلية وسيطرة السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى نقص الوسائل والقدرات المتاحة. هذه العوامل تجعل تقنية التفجير عن بُعد تحديًا جديدًا يجب على الجميع التصدي له بحذر وتأني.