news-22072024-082307

بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه لنائبته كامالا هاريس، شهدت حملة هاريس تدفقاً كبيراً للتبرعات الشعبية. تمكنت الحملة من جمع ما يقرب من 50 مليون دولار من التبرعات في غضون ساعات قليلة، وهو مبلغ يعكس الدعم القوي لهاريس بين الناخبين الديمقراطيين.

يعتبر هذا التدفق الكبير للتبرعات إشارة إيجابية على حماسة الناخبين الديمقراطيين لترشيح هاريس بعد قرار بايدن بعدم الترشح مرة أخرى. يرون الخبراء أن قدرة حملة هاريس على جمع هذا المبلغ يظهر قوتها ويعكس دعمها الشعبي وقوتها كخيار رئيسي لتحل محل بايدن.

من جانبهم، أعلنت حركة “فز مع النساء السوداوات” عن حشد دعمها لهاريس وتمكنت من جمع 1.5 مليون دولار في وقت قصير. تعكس هذه الجهود القوية لجمع التبرعات دعم النساء السود والناخبين في الدائرة الديمقراطية لهاريس.

هاريس أكدت تخطيطها للفوز بترشيح الحزب وتوحيد الصفوف الديمقراطية. عملت على التواصل مع قادة الحزب وأعضاء الكونغرس والقادة العماليين وجماعات الحقوق المدنية لجذب دعمهم. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على دعم من حكام ومشرعين ديمقراطيين بارزين، مما يعزز موقفها كمرشحة قوية.

على الرغم من عدم تأييد بعض القادة الديمقراطيين الكبار لهاريس، مثل أوباما وبيلوسي، فإن تحالفها مع بايدن ومجموعة دعمها يجعلها مرشحة قوية. يجب عليها الآن أن تعمل على هيكلة حملتها وجذب الدعم لتحقيق النصر في الانتخابات القادمة.

من المهم أن يظل حزب الديمقراطيين موحدًا ويختار مرشحًا يمكنه هزيمة ترمب. يجب على الحزب أن يعمل بشفافية ومنظمية لاختيار مرشح قوي يمكنه توحيد الأمة وتحقيق النصر في الانتخابات القادمة.