أعلن كبار الحاخامات في حزب الصهيونية الدينية معارضتهم لإبرام صفقة تبادل مع حماس. يرون أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا لأمن المواطنين الإسرائيليين، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت. يعتبرون أن الصفقة الحالية ليست مقبولة من قبل المجتمع الإسرائيلي.
كما يرون كبار حاخامات “الصهيونية الدينية” أن إطلاق سراح القتلة المحتجزين يعتبر خطوة خاطئة. يعارضون أيضًا وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. يرون أن ذلك يمكن أن يقوي حركة حماس ويعرض البلاد للمزيد من التهديدات.
وفي سياق متصل، هاجم وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش الجيش والمؤسسة الأمنية. انتقد عدم التعبير عن آراء كبار الضباط بشأن الصفقة المقترحة، مشيرًا إلى أن دورهم يجب أن يكون تنفيذ تعليمات السلطة السياسية.
من جانبها، تشير التقارير إلى أن أجهزة الأمن في إسرائيل تمارس ضغوطًا لإبرام اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة خلال الأسابيع القادمة. يُقدر أن هناك حوالي 120 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، وقد أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في الهجمات الإسرائيلية.
وفي ختام الأمر، يبدو أن تحقيق توازن بين الضغوط الأمنية والسياسية في إسرائيل يعتبر تحدًا كبيرًا. على الرغم من الضغوط المتزايدة لإبرام اتفاق، إلا أن هناك مقاومة داخلية تهدد بتفكيك الحكومة في حال وافقت على صفقة تعتبر غير مقبولة من قبل بعض الأطراف.