news-22072024-083546

أظهرت دراسة جديدة أن تأثير تغير المناخ على الدوران الأرضي قد يؤدي إلى زيادة طول اليوم، وذلك نتيجة لذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية العالمية. ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، فإن الزيادة في طول اليوم تعد الأعلى على الإطلاق خلال القرن العشرين، ومن المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع مع استمرار تأثير تغير المناخ.

الدراسة أشارت إلى أن ذوبان الصفائح الجليدية القطبية والأنهار الجليدية العالمية يؤدي إلى تدفق المياه نحو المحيطات، مما يؤدي إلى زيادة تفلطح الأرض وبالتالي إبطاء حركة دورانها. وهذا يتماشى مع مبدأ حفظ الزخم الزاوي في الفيزياء، الذي ينص على أن الزخم الزاوي يبقى ثابتًا ما لم تؤثر قوى عزم خارجية على النظام الدوراني.

بالإضافة إلى تأثير القمر على دوران الأرض من خلال جاذبيته، فإن تغير المناخ قد يكون له أثر أكبر بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين. وهذا يمكن أن يؤثر على أنظمة الملاحة الفضائية والاتصالات مع المركبات الفضائية، مما يستدعي إدخال تعديلات دقيقة لضبط الوقت وضمان نجاح البعثات الفضائية.

بالنظر إلى هذه الاكتشافات، يبدو أن تأثير تغير المناخ ليس محدودًا فقط على البيئة الأرضية، بل يمتد أيضًا إلى الكواكب والمركبات الفضائية. لذلك، يجب على العلماء والمهندسين في هذا المجال أن يأخذوا هذه العوامل في الاعتبار عند تخطيطهم للرحلات الفضائية والبعثات الفضائية المستقبلية.