تواجه الحكومة البريطانية بقيادة حزب العمال تحديًا دبلوماسيًا كبيرًا بسبب العلاقة المتوترة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وفريقه. وقد زادت التوترات بين الحكومة البريطانية وترامب بعد تصريحات نائبه المحتمل جي دي فانس التي هاجمت فيها الحكومة بشدة.
تاريخيا، كان هناك عداء بين حزب العمال وترامب، حيث اتهم ترامب سابقًا عمدة لندن بتحويل المدينة إلى مدينة إسلامية، بينما رد العمدة بانتقادات لاذعة لترامب. وقد توالت الانتقادات من قادة حزب العمال لترامب وسياسته.
الحكومة البريطانية تحاول التصدي لهذا التحدي الدبلوماسي من خلال تحسين العلاقات مع فريق ترامب. وقد اتخذت خطوات تتضمن التواصل مع مرشحه لمنصب نائب الرئيس، واختيار مستشارة أمن قومي سابقة لترامب لإجراء مراجعة للإستراتيجية العسكرية البريطانية.
من المتوقع أن تكون فترة ولاية ثانية لترامب صعبة ومؤلمة، وقد يتسبب في تغييرات كبيرة في السياسة الخارجية البريطانية. يجب على الحكومة البريطانية التحضير لهذا السيناريو المحتمل والعمل على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة بغض النظر عن الفوز في الانتخابات الأميركية.