جو بايدن أعلن ترشيح نائبته كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وهذا قد أثر بشكل كبير على حملة ترامب. ترامب كان يعتمد بشكل كبير على مهاجمة بايدن ورجح العديد من المحللين أنه كان من الأفضل لترامب أن يواجه بايدن بدلا من أي مرشح ديمقراطي آخر.
انسحاب بايدن من السباق الرئاسي خلق صدمة كبيرة لترامب وفريق حملته، حيث كان يعتمدون على هجومهم على بايدن لكسب التأييد العام. والآن، مع ترشيح هاريس كمرشحة محتملة، يجب على ترامب وفريقه إعادة النظر في استراتيجيتهم الانتخابية.
يتوقع أن تكون هاريس تحديًا قويًا لترامب في الانتخابات القادمة، حيث تشير الاستطلاعات إلى أنها قد تحقق نتائج أفضل من بايدن في بعض الولايات الحاسمة. ومع انسحاب بايدن، تعود الروح إلى الديمقراطيين وتزيد من حماسهم للمشاركة في الانتخابات.
على الرغم من مواجهة ترامب لعدة قضايا قانونية، إلا أنه يواجه الآن تحديًا جديدًا مع ترشيح هاريس. يجب عليه الآن إعادة تقييم استراتيجيته والتركيز على كيفية التعامل مع هاريس كمرشحة ديمقراطية قوية.
بالإضافة إلى ذلك، تبدو هيلاري كلينتون كمرشح بديل محتمل، ولكن يبدو أن هاريس هي المرشحة الأقوى حاليًا. من المتوقع أن تكون الانتخابات القادمة مثيرة ومحمومة، حيث يجب على ترامب استعداد نفسه لمواجهة هاريس في سباق التنافس على البيت الأبيض.