news-22072024-092753

أرسل زعيم “حماس” في غزة، يحيى السنوار، رسالة سرية إلى إسرائيل قبل شهور قليلة من الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر. وفي هذه الرسالة، حذر السنوار بشكل غامض من تصاعد الوضع في السجون وقضية الأسرى.

تفسير إسرائيل للرسالة كان يشير إلى تطورات محتملة في قضية الإسرائيليين المحتجزين أو المفقودين. وعلى الرغم من ذلك، لم يعتبرتها إسرائيل تحذيرًا مباشرًا من الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر. وقد أجرى الموساد وجهاز الأمن العام والجيش العديد من المناقشات حول هذه الرسالة.

هناك تفسيرات مختلفة لهذه الرسالة، بعضها يشير إلى أن السنوار ربما كان يحاول زيادة الضغط على إسرائيل بشأن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين. وقد لا يزال السبب الحقيقي وراء إرسال الرسالة مجهولًا حتى اليوم.

علاوة على ذلك، تواجه إسرائيل تحديًا كبيرًا في العثور على السنوار والضيف، اللذين يُعتقد أنهما يختبئان في أنفاق ضخمة تحت الأرض في غزة. وبعد مرور 290 يومًا على الحرب، لم تتمكن إسرائيل من الوصول إلى السنوار بعد.

يبقى سبب إرسال السنوار لهذه الرسالة غامضًا، وتظل الأسباب والتفسيرات محل تكهنات وتحليلات مختلفة. ومع ذلك، يبقى الهدف الرئيسي لإسرائيل هو القبض على السنوار والضيف وتقديمهما للعدالة.