أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، أن كل شيء “جاهز” لاستضافة باريس الألعاب الأولمبية الصيفية، خلال زيارته لقرية اللاعبين في سان دوني، شمال العاصمة. وأعرب ماكرون عن استعداد فرنسا لاستقبال الألعاب مشيراً إلى أن البلاد ستكون جاهزة طوال فترة الألعاب.
قبل زيارته لقرية اللاعبين، شارك ماكرون في اجتماع مع وزير الداخلية لتقييم النقاط الأمنية الخاصة بحفل الافتتاح المقرر على نهر السين. وأكد الرئيس الفرنسي أن هذه الألعاب تمثل ثمرة عمل ضخم أحدث تغييراً في البلاد، خاصة في منطقة سين سان دوني.
ماكرون أشاد بالبنية التحتية الضخمة التي تم إنشاؤها لهذه الألعاب، مشيراً إلى أنها ستكون إرثاً مهماً لهذه المناطق المحرومة. وأعرب عن فخره الكبير بفرنسا لاستضافة هذه الألعاب وشكر جميع الأشخاص الذين ساهموا في إعداد وتنظيم الحدث العالمي.
قبل تناول الغداء مع الرياضيين الفرنسيين، قدم ماكرون التحية للمتطوعين الذين شاركوا في تنظيم الألعاب، وأشاد بدورهم الهام في إنجاح الحدث الرياضي. وختم الرئيس الفرنسي بالقول إنه سيعود بعد انتهاء الألعاب ليتفقد الإرث الذي ستتركه هذه الفعالية الرياضية في فرنسا.
بهذه الخطوات والتحضيرات الجادة، يبدو أن فرنسا على استعداد تام لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية بنجاح وتنظيم مثالي. يظهر الدعم الكبير الذي تلقاه الحدث من الحكومة الفرنسية والشعب لإنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية.