news-22072024-103505

استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي كيمبرلي تشيتل أمام الكونغرس اليوم الاثنين بسبب فشلها وفشل جهازها في منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال حدث حملته في ولاية بنسلفانيا. خلال شهادتها، أكدت تشيتل أن مهمة جهاز الخدمة السرية هي حماية القادة، واعترفت بالثغرات الأمنية التي حدثت.

تشيتل أشارت إلى أن هذه المحاولة الفاشلة كانت أكبر فشل عملي للجهاز منذ عقود، وأن تأمين ترامب زاد قبل الحادث. كما أشارت إلى أن الخدمة السرية تجري تحقيقًا داخليًا حول الحادثة وتعمل على تحسين الأمان لضمان عدم تكرارها.

وقد أطلق شاب النار على ترامب خلال تجمعه في بنسلفانيا، مما أدى إلى مقتل قناص وإصابة شخصين آخرين. تم القبض على الجاني وتبين أنه تصرف بمفرده دون أي دوافع سياسية واضحة.

رئيس اللجنة الجمهوري طالب تشيتل بالاستقالة، معتبرًا أن الحادث كان قابل للتجنب. وأكد على أهمية مهمة الخدمة السرية في حماية القادة والمرشحين وضرورة الكفاءة في أداء الواجب.

تشيتل تواجه ضغوطًا للاستقالة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لكنها ترفض وتصر على مواصلة العمل وتحسين الأمان. سيستمر التحقيق في الكونغرس للوصول إلى تفاصيل أكثر حول الحادثة، ومن المقرر أن يشهد المدير التنفيذي للـFBI الجلسة القادمة.