من جانبه، أعرب أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة عن تشكيكهم في البيانات التي تم نشرها، وأعربوا عن خوفهم من استمرار سياسة التضليل والتماطل من قبل الحكومة. وقد أكدت السلطات الإسرائيلية أن الظروف قد أصبحت مهيأة الآن لإتمام صفقة تبادل الأسرى، وأن الأجهزة الأمنية بأكملها تدعم نتنياهو في هذه المهمة الحساسة.
وفي السياق ذاته، كشف وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن توقعاته بالتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى خلال أسبوعين، مؤكداً على أهمية الضغط العسكري الذي تقوم به القوات الإسرائيلية في غزة لدفع حماس نحو قبول الصفقة. وقد أشار إلى أن هناك تفاصيل متبقية يجب التوصل إليها لإتمام الصفقة بنجاح.
ومن جانبها، دعت كتلة “شاس” رئيس الوزراء نتنياهو إلى عدم الخوف من أصوات المعارضة داخل الائتلاف، وأكدت على ضرورة التوصل إلى صفقة تحافظ على الأمن الإسرائيلي وتعيد المخطوفين إلى أحضان عائلاتهم. وقد أكدت على أهمية الظروف الراهنة التي توفر فرصة ملائمة للتوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات الجميع.
من ناحية أخرى، أشارت مصادر إلى أن نتنياهو وافق على إرسال فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لإجراء محادثات مع الوسطاء في محاولة لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. وقد تمت هذه الخطوة بعد مداولات معقدة استمرت لعدة ساعات، حيث أظهر قادة جميع الأجهزة الأمنية تأييدهم للصفقة واستعدادهم لمواجهة التحديات الأمنية التي قد تنجم عنها.
وفي الختام، يظل الجميع في انتظار النتائج النهائية لهذه المفاوضات، في ظل تصاعد التوترات والتهديدات من بعض الأطراف، وسط تفاؤل بإمكانية التوصل إلى صيغة توافقية تحقق الاستقرار والأمن للجميع.