news-22072024-105749

زاد زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب “الشعب الجمهوري”، أوزغور أوزيل، من دعوته للرئيس رجب طيب إردوغان لإجراء انتخابات مبكرة نظرًا للتحديات الاقتصادية التي يواجهها الشعب التركي. ومن جانبه، أعلن “حزب العدالة والتنمية” الحاكم أنه لن يكون هناك انتخابات جديدة قبل عام 2028.

أوضح أوزيل أن هناك شروطًا محددة في الدستور لإجراء الانتخابات المبكرة، حيث يجب أن يطلب رئيس الجمهورية تجديد الانتخابات أو يطلب 360 نائبًا في البرلمان ذلك. وأشار إلى أن القرار بشأن تجديد الانتخابات يكمن في يد إردوغان، ولكن إذا طلب بنفسه إجراء الانتخابات، فلن يكون له الحق في الترشح.

وبالإضافة إلى ذلك، تحدث أوزيل عن استطلاعات الرأي التي تظهر تقدم حزب “الشعب الجمهوري” بنسبة تتراوح بين 32 إلى 34 في المائة على حساب حزب “العدالة والتنمية” الذي تتراوح نسبته بين 29 و31 في المائة. وأكد أن حزبه سيكون الحزب الرئيسي في البلاد لو تمت إجراء انتخابات جديدة، وسيكون حزب “العدالة والتنمية” في المعارضة.

وفيما يتعلق بالمتقاعدين، وعد أوزيل برفع معاشات التقاعد إلى مستوى الحد الأدنى للأجور في وقت مبكر من فترة تولي حزبه السلطة. كما تحدث عن عملية “التطبيع” السياسي في البلاد، مشيرًا إلى أن “حزب العدالة والتنمية” يتوقع تخفيف المعارضة وهو ما يعتبرهم تطبيعًا سياسيًا.

وفي إجابة عن الضغوط المتزايدة لدعوته لانتخابات مبكرة، قال نائب رئيس “حزب العدالة والتنمية” إن أوزيل يبدو أنه في وضع صعب بين الحقائق والضغوط، وأن الانتخابات لن تكون جزءًا من أجندتهم حتى عام 2028. وأشار إلى أن أوزيل قد يكون مضطرًا للتعامل مع تلك الضغوط بطريقة تتناسب مع الوضع السياسي الراهن.