كامالا هاريس تأمل في تأمين ترشيح الحزب الديمقراطي بعد تنحي جو بايدن من السباق الرئاسي. وبعد تأييدها من قبل بايدن، سارعت هاريس لحشد الدعم من المندوبين الديمقراطيين، وقامت بتغيير اسم حملتها رسمياً إلى “حملة هاريس للرئاسة”. وقد جمعت هاريس مبلغاً كبيراً من التبرعات في وقت قصير، وبدأت حملة سياسية ضخمة لتأمين ترشيحها خلفها.
بعد تأكيد ترشيح هاريس، ناقشت مع عدد من الزملاء المحتملين مثل جوش شابيرو وروي كوبر ومارك كيلي. وعلى الرغم من تأييد بعضهم لها، إلا أن باراك أوباما لم يعلن دعمه الفوري، مشيراً إلى أنه سيدعم المرشح النهائي للحزب. وفي الوقت نفسه، أعلن السيناتور جو مانشين أنه لن يكون مرشحاً ضد هاريس.
هاريس تسعى لتوحيد الحزب الديمقراطي خلفها، وقد حصلت بسرعة على دعم من قادة الحزب والمنظمات السياسية المؤثرة. وإذا تم انتخابها، ستكون أول امرأة وأول شخص من أصل جنوب آسيوي يتولى رئاسة الولايات المتحدة.
من المتوقع أن تعقد الحملة الوطنية الديمقراطية في شيكاغو في أغسطس، حيث ستعرض هاريس خطتها الانتخابية ورؤيتها لمستقبل البلاد. بينما تواصل هاريس جهودها لحشد الدعم والتأييد من الناخبين الديمقراطيين، مع التركيز على القضايا الهامة التي تواجه البلاد.
وبهذا، تبقى هاريس مرشحة قوية لتحقيق ترشيح الحزب الديمقراطي، وتأمل في أن تكون قادرة على هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات القادمة.