news-22072024-110138

نجحت الصين في عام 2008 في تفوقها على الولايات المتحدة والفوز بصدارة الترتيب العام في دورة الألعاب الأولمبية قبل أربع سنوات. تميزت الألعاب التي نظمتها الصين بتنظيم مثالي وإنجازات لا تُنسى، مع تألق الكثير من الرياضيين البارزين.

قاد السباح الأميركي مايكل فيلبس الفريق بحصوله على ثماني ميداليات ذهبية، محطمًا الأرقام القياسية ومعززًا مكانته كأحد أساطير الألعاب. بينما تألق العداء الجامايكي أوسين بولت بتحطيم الأرقام القياسية في سباقات السرعة وحصوله على ثلاث ذهبيات مذهلة.

تم استثمار نحو 28 مليار يورو في تحديث البنية التحتية وبناء المرافق الرياضية في الصين، مما ساهم في نجاح الألعاب وتألق الرياضيين. حققت الصين المركز الأول برصيد 51 ذهبية متفوقة على الولايات المتحدة وروسيا.

بالإضافة إلى ذلك، كانت الألعاب فرصة لتألق العداء الجامايكي أوسين بولت الذي حطم الأرقام القياسية بشكل مذهل وترك بصمته في تاريخ سباقات السرعة. كما تميزت الألعاب بأداء العداء الإثيوبي كينينيسا بيكيلي والعداءة التيرونيش ديبابا في سباقات الجري الطويلة.

على الصعيد الجماعي، استمر منتخب الأحلام الأميركي في تحقيق النجاحات بفوزه بالميدالية الذهبية في كرة السلة، بينما تألقت البرازيل والأرجنتين في كرة القدم وحصلت كوبا على نتائج متميزة في الملاكمة.

بهذه الطريقة، شهدت دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008 العديد من الإنجازات والمفاجآت، مما جعلها واحدة من أبرز الدورات في تاريخ الأولمبياد.