news-22072024-111553

وفي الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يظهر القلق بين الأطراف بسبب توقيت الزيارة والتوترات الداخلية في الولايات المتحدة. ويوضح براين كتوليس، كبير الباحثين في «معهد الشرق الأوسط»، أن الزيارة قد تكون في وقت غير مناسب بسبب التركيز الحالي على الشؤون الداخلية والانتخابات.

ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تهدئة الأوضاع ويؤكد على أن إسرائيل ستظل حليفة رئيسية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بغض النظر عن الرئيس الأميركي. ويرى مايكل سينغ، المدير السابق لمكتب الشرق الأوسط وإيران في البيت الأبيض، أن زيارة نتنياهو قد تكون فرصة لبايدن لإظهار قدرته على التعامل مع الشؤون الخارجية رغم الأزمات الداخلية.

علاوة على ذلك، تتصاعد الضغوط على إدارة بايدن من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» لتحذير نتنياهو من العدم الموافقة على صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى. وتعبر البروفيسورة نوعا ليمونة عن تقديرها لبايدن وتأملها في تحركه بشأن هذه القضية.

وبينما يستقبل نتنياهو التحديات في زيارته، من المتوقع أن يلتقي بنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التي تمثل تياراً أكثر ودية تجاه المعارضين لإسرائيل. وتظل العلاقة بين نتنياهو وترمب في خلفية الزيارة، حيث يبذل نتنياهو جهوداً لإعادة بناء العلاقات بعد توترها مع ترمب.

وفي النهاية، يظهر أن الزيارة تثير تجاذبات حزبية وتساؤلات بشأن تأثيرها على العلاقات الأميركية الإسرائيلية. وعلى الرغم من التحديات، يبقى الهدف من الزيارة هو تعزيز العلاقات بين البلدين وتحقيق المصالح المشتركة في الشرق الأوسط.