news-22072024-111850

دعا الرياضيون الأولمبيون إلى السلام خلال افتتاح جدارية الهدنة الأولمبية قبل بدء دورة الألعاب الأولمبية في باريس. قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين: “أنتم سفراء السلام في وقتنا الحالي”. وأضاف أن الرياضيين يمكنهم تحقيق التعايش السلمي وإرسال رسالة سلام من باريس إلى العالم.

باخ أشار إلى أهمية احترام القواعد وبعضهم البعض في القرية الأولمبية، حيث يتنافس الرياضيون بشراسة ويعيشون بسلام تحت سقف واحد. وأكد أن هذا النوع من التعايش يمكن أن يكون ملهمًا للقادة السياسيين في اتخاذ إجراءات من أجل السلام.

جدارية الهدنة الأولمبية تعود إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في تورينو عام 2006، وقد تمت إعادة تشكيلها في التسعينات بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993. هدفها بناء عالم أفضل من خلال الرياضة والقيم الأولمبية العليا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لجدارية الهدنة الأولمبية أن تذكرنا بأهمية السلام والتعايش السلمي بين الدول والشعوب. وتعكس هذه المبادرة الأولمبية قيم الاحترام والتسامح التي يجب أن تكون حاضرة في جميع جوانب الحياة، سواء داخل الميدان الرياضي أو خارجه.

باخ بالذات يؤكد على أهمية الرياضيين كسفراء للسلام، وكيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة للتواصل وبناء جسور الفهم المتبادل بين الثقافات والشعوب. إن تبني مثل هذه القيم يمكن أن يساهم في تحقيق عالم أكثر سلامًا وازدهارًا للجميع.

باخ يشير إلى أن الدورة الأولمبية في باريس تعتبر فرصة لنشر رسالة السلام والتعايش السلمي بين الرياضيين والدول المشاركة. إن الهدف النهائي من الألعاب الأولمبية هو تعزيز الفهم والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة، وهذا يجعل رياضيينا سفراء رائعين للسلام في جميع أنحاء العالم.