news-22072024-112540

رياضة التسلق شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت جزءًا من برنامج الألعاب الأولمبية. وبعد ظهورها الأول في طوكيو، حصلت على المزيد من الاهتمام والشعبية. ومع إضافة ميدالية ذهبية أخرى في أولمبياد باريس، يأمل رئيس الاتحاد الدولي للتسلق في تحقيق نجاح أكبر في المستقبل.

يعتقد ماركو سكولاريس، رئيس الاتحاد الدولي لرياضة التسلق، أن المشاكل التي واجهتها الرياضة في طوكيو تم حلها بشكل كبير. ومن المهم أن تم تخصيص ميداليتين ذهبيتين في باريس لمنافسات التسلق للرجال والسيدات، مما يظهر أهمية هذه الرياضة في الألعاب الأولمبية.

تم اتخاذ قرار بتقسيم منافسات التسلق إلى تخصصات مختلفة، مما يسمح لكل تخصص بالتنافس على ميدالية ذهبية خاصة به. وقد أكد سكولاريس أن الحضور في طوكيو ساهم في زيادة الوعي بالرياضة وجذب عدد كبير من الدول لتصبح أعضاء في الاتحاد الدولي للتسلق.

ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للتسلق شهد نموًا ماليًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت ميزانيته بشكل كبير. ورغم ذلك، لم يحصل الاتحاد على حصة من عائدات البث التلفزيوني من أولمبياد باريس، مما يشكل تحديًا ماليًا إضافيًا.

بالنظر إلى النجاح الذي حققته رياضة التسلق في الألعاب الأولمبية، يبدو أن المستقبل واعدًا لهذه الرياضة وأنها ستستمر في جذب المزيد من المشجعين والمتسابقين في السنوات القادمة.