أعلن الرئيس جو بايدن عن انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024، وهذا أثر بشكل ملحوظ على الأسواق العالمية. في الوقت الذي فتحت فيه الأسواق الأوروبية على مكاسب، شهدت الأسهم الآسيوية تراجعًا، مما أثار توترات وشكوكًا حول مستقبل اقتصاد العالم.
بالنسبة للأسواق المالية، فإن قرار بايدن أدى إلى ارتفاع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.8 في المائة ومؤشر “كاك 40” في باريس بنسبة 0.8 في المائة، بينما ارتفع مؤشر “فوتسي 100” في لندن بنسبة 0.5 في المائة. ومع ذلك، شهدت التعاملات الآسيوية انخفاضًا، حيث انخفض مؤشر “نيكي 225” الياباني بنسبة 1.2 في المائة ومؤشر “هانغ سنغ” في هونغ كونغ ارتفاعًا بنسبة 1.3 في المائة.
في الصين، خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الرئيسي على القروض بشكل غير متوقع، مما أدى إلى انخفاض مؤشر “شنغهاي” المركب بنسبة 0.6 في المائة. وفي أستراليا، انخفض مؤشر S&P-ASX 200 بنسبة 0.5 في المائة، بينما خسر مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية 1.1 في المائة.
على صعيد النفط، بقي سعر النفط الخام الأميركي دون تغيير عند 78.64 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام برنت، المعيار الدولي، بسبع سنتات إلى 82.70 دولار للبرميل. وفيما يتعلق بالعملات، انخفض الدولار الأميركي مقابل الين الياباني وارتفع اليورو مقابل الدولار.
بشكل عام، يظهر أن الأسواق العالمية تتأثر بشكل كبير بالأحداث السياسية الكبرى، مثل انسحاب زعيم بارز مثل جو بايدن من سباق الرئاسة. ومع استمرار التطورات، يبقى العالم المالي في حالة من عدم اليقين، مما يتطلب مراقبة دقيقة وتحليل مستمر للأسواق وتحركات الأصول المختلفة.