news-22072024-112839

دخلت القوات التحالف الدولي عددًا من الشاحنات المغلقة والمدرعات المحملة بمعدات عسكرية إلى محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا. ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوات الدولية تقوم بتعزيز قواعدها بشكل مستمر داخل الأراضي السورية سواء براً أو جواً.

تم يوم الأحد استقدام تعزيزات عسكرية إلى القواعد العسكرية في ريف الحسكة، حيث وصلت 25 شاحنة تحمل صهاريج وقود وصناديق مغلقة ومعدات لوجيستية عبر معبر الوليد الحدودي قادمة من كردستان العراق. وتم توجيه هذه الشاحنات نحو القواعد العسكرية في المنطقة.

هناك تسع قواعد أميركية منتشرة في سوريا، وتشمل مناطق مثل التنف بريف حمص الشرقي وريف دير الزور ومحافظة الحسكة. وفي الوقت نفسه، تم عقد اجتماع أمني في فيلا “لواء الباقر” في ضاحية حي الجورة في مدينة دير الزور، بحضور قيادات من “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني وقوات النظام وميليشيات محلية أخرى.

تمت مناقشة استقطاب الشبان السوريين من أبناء دير الزور بين 18 و 45 عامًا للانضمام إلى الميليشيات المدعومة من إيران، وذلك مقابل مزايا مادية وأمنية. تم تقديم مثل هذه العروض لتعويض النقص في صفوف الميليشيات بعد سحب العناصر الأجنبية من المنطقة.

يتوقع أن تعقد قيادات الميليشيات اجتماعات أمنية لدراسة الأوضاع في دير الزور والتحضير لمواجهة القواعد الأميركية في شرق الفرات. تم رصد مغادرة قيادات الميليشيات الإيرانية من دير الزور نحو دمشق في وقت سابق هذا الشهر.

بالتالي، يبدو أن هناك توترًا متزايدًا في المنطقة بين القوات الدولية والميليشيات المحلية المدعومة من إيران، مما يستدعي متابعة دقيقة للتطورات القادمة في سوريا.