news-22072024-115851

وسط الجلسة الهادئة التي جمعت الرئيس جو بايدن بمجموعة من المستشارين الموثوقين وزوجته السيدة الأولى جيل بايدن في منزلهم على ساحل ديلاوير، جاء القرار الذي طال انتظاره بالانسحاب من سباق الرئاسة. وفي هذا السياق، بدأت الأخبار تتردد حول شعور الرئيس بالعزلة والإحباط والغضب، بعد أن شعر بالخيانة من بعض الحلفاء الذين انقلبوا عليه في وقت الحاجة.

ووفقًا للمصادر، فإن القرار النهائي بالانسحاب جاء بعد استشارة العائلة والمستشارين المقربين خلال فترة تعافيه من فيروس كوفيد-19. وتم الإعلان عن القرار في وسط النهار، مما جعله مفاجئًا للكثيرين.

ويرجع سبب انسحاب بايدن بشكل رئيسي إلى الضغوطات السياسية التي تعرض لها، حيث تدهورت أرقام استطلاعات الرأي وانخفضت التبرعات وتراجع دعم أبرز الشخصيات في الحزب. كما أشار التقرير إلى أن أداء بايدن في المناظرة مع ترمب كان “الأكثر كارثية” في التاريخ السياسي الأمريكي الحديث.

وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي عبر منشور بسيط على موقعه الرسمي، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار. ومن الملاحظ أن القرار لم يتأثر بالشكوك حول حالته الصحية، بل كان يعتمد بشكل أساسي على عوامل سياسية.

وفي نهاية المطاف، أكد بايدن أنه سيبقى في منصبه كرئيس حتى نهاية ولايته، وأعلن دعمه لنائبته كاميلا هاريس كخيار أفضل لتحقيق الفوز في الانتخابات القادمة. ومن المتوقع أن يكون انسحابه من السباق بداية لبعض التحولات السياسية الهامة في الأيام القادمة.