ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قدم تبرعات لصالح كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن. وقام ترمب بتقديم تبرع بقيمة 5 آلاف دولار لصالح حملة إعادة انتخاب هاريس لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا. كما قدمت ابنته إيفانكا تبرعات أيضًا لهاريس.
بعد إعلان جو بايدن عن انسحابه من الانتخابات، بدأت تظهر معلومات حول تبرعات ترمب لهاريس على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت التقارير إلى أن هذه التبرعات تمثلت في شيك بقيمة 5 آلاف دولار من ترمب إلى هاريس في عام 2011، وشيك بقيمة ألف دولار في عام 2013.
وفي ذلك الوقت، كانت هاريس تعمل كمدعية عامة في ولاية كاليفورنيا، وكانت تلك الهدايا جزءًا من التبرعات التي قدمتها عائلة ترمب لهاريس. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت ابنة ترمب، إيفانكا، تبرعات مالية لهاريس أيضًا.
وتشير السجلات في ولاية كاليفورنيا إلى تلك التبرعات والشيكات التي قدمها ترمب وابنته لصالح هاريس. ومن المتوقع أن تثير هذه التبرعات جدلاً خلال الحملة الانتخابية القادمة، كما حدث خلال الحملة الرئاسية في عام 2020.
علاوة على ذلك، كشفت قناة «فوكس نيوز» عن تفاصيل أخرى حول تبرع ترمب لهاريس. ووفقًا لسجلات المحكمة، دفع ترمب المبلغ بناءً على طلب المدعي العام في نيويورك في ذلك الوقت. وقد تم إقناع ترمب بالمشاركة في حملة جمع تبرعات لصالح هاريس في عام 2011.
وفي ختام المقال، يذكر أن هاريس قررت التنازل عن أموال ترمب وتركها لمنظمة غير ربحية تعمل في مجال حقوق الإنسان. تلك الخطوة قد تعكس رغبتها في تجنب أي اتهامات أو جدل يمكن أن تثيره تلك التبرعات خلال حملتها الانتخابية.