إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن انسحابه من السباق الرئاسي أثار الكثير من التساؤلات حول من سيكون بديلاً له داخل الحزب الديمقراطي. ومن بين أبرز المنافسين على خلافته نجد العديد من الأسماء المهمة التي يجب متابعتها بعناية.
كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، تعتبر واحدة من الخيارات المحتملة لخلافة بايدن. تتميز هاريس بخبرتها السياسية وشعبيتها، بالإضافة إلى تواجدها على بطاقة الاقتراع وفوزها في العديد من الانتخابات التمهيدية. وتعتبر هاريس البديل الأكثر شرعية بين المرشحين المحتملين.
غافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، هو آخر من يثير الاهتمام كمرشح محتمل. نيوسوم يتمتع بقدرة كبيرة على التواصل مع الناخبين وجذب الدعم، بالإضافة إلى نجاحه في إدارة ولايته. وقد أثبت نفسه في مناظرات مع الجمهوريين وفاز بإعادة انتخابه بنسبة كبيرة.
غريتشين ويتمور، حاكمة ولاية ميتشغان، تعتبر أيضاً مرشحة محتملة لخلافة بايدن. ويتميز ويتمور بقيامها بسن قوانين تقدمية في ولايتها وحظيت بدعم واسع من الناخبين. وقد نجحت في التغلب على تحديات كبيرة وتحقيق فوز كبير في الانتخابات السابقة.
بالإضافة إلى هؤلاء، هناك عدد من الأسماء الأخرى المرشحة لخلافة بايدن، مثل ويس مور، جوش شابيرو، مارك كيلي، آندي بشير، بيت بوتيجيج، وجينا ريموندو. ولا يمكن تجاهل الدور المحتمل لميشيل أوباما كمرشحة قوية، حيث تظهر الاستطلاعات تفوقها على دونالد ترمب بوضوح.
بالنهاية، يبقى الامر مفتوحاً ومتغيراً في الساحة السياسية الأميركية، ومن المهم متابعة تطورات الانتخابات القادمة ومعرفة من سيكون الشخص النهائي الذي سيخلف جو بايدن في رئاسة الولايات المتحدة.