news-22072024-134043

تصاعد الصراع في جنوب غزة: قصف إسرائيلي في وسط القطاع
القوات الإسرائيلية اشتبكت مع مقاتلين فلسطينيين في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وقصفت مناطق في وسط القطاع الساحلي، حيث يلجأ آلاف الفلسطينيين النازحين من منازلهم بحثًا عن مأوى.
سكان مدينة رفح أكدوا وقوع معارك عنيفة بين مقاتلي حركة “حماس” والجيش الإسرائيلي في المناطق الواقعة في وسط القطاع وغربه. وأعلنت الحركتان المسلحتان عن مواجهات مسلحة باستخدام صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر.
الجيش الإسرائيلي أكد قتل مجموعة من المقاتلين وتدمير ذخيرة وممرات أنفاق وبنية تحتية. ورغم جهود الوقف المبذولة من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر، إلا أن الاشتباكات لم تتوقف بسبب الخلافات بين “حماس” وإسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 64 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 100 جراء الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأكدت حركة “حماس” مقتل 22 شخصًا على الأقل في غارات يوم الأحد.
في سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي إخطارات استدعاء لتجنيد ألف شخص من طائفة الحريديم، في خطوة تهدف إلى زيادة القوات الإسرائيلية ولكن يمكن أن تزيد من التوتر بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.
ويعارض الحزبان الدينيان في حكومة نتنياهو هذه الخطوة التي فرضت ضغوطًا على الائتلاف اليميني. وتشهد طائفة الحريديم زيادة في أعداد المنتمين إليها.
تتوقع إسرائيل إرسال إخطارات لنحو 3000 شخص من الحريديم خلال الأسابيع المقبلة. وتسعى الحكومة لإقرار قانون للتجنيد بتهدئة الوضع داخل الائتلاف. وزادت الضغوط لتجنيد الحريديم بشكل كبير من الجيش والعلمانيين الإسرائيليين.
هذه الأحداث تأتي في ظل استمرار القتال في غزة منذ فترة طويلة، مما يثير المخاوف من تصاعد العنف في المنطقة.