news-22072024-141030

ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كان قد تبرع بأموال لصالح كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن. هذا التبرع كان بمبلغ 5 آلاف دولار وتم تقديمه لصالح حملة إعادة انتخاب هاريس لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا.

كما ذكرت الصحيفة أن عائلة ترمب قدمت هدايا أخرى لهاريس أثناء عملها كمدعية عامة في كاليفورنيا، بما في ذلك شيك إضافي بقيمة ألف دولار من ترمب إلى هاريس في عام 2013. وتبرعت ابنة ترمب، إيفانكا، بمبلغ 2000 دولار لإعادة انتخاب هاريس في عام 2014.

وفي وقت سابق، كشفت قناة “فوكس نيوز” عن تفاصيل تبرع ترمب لهاريس، حيث دفع المبلغ بناءً على طلب المدعي العام في نيويورك آنذاك. وقد أظهرت سجلات المحكمة أن ترمب شارك في حملة جمع التبرعات لهاريس في عام 2011.

وبالرغم من هذه التبرعات، لا يمكن لهاريس استخدام الأموال في حملتها الرئاسية، إذا ما حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي. وفي العام 2020، تنازلت هاريس عن هذه الأموال وتبرعت بها لمنظمة غير ربحية تعمل في مجال حقوق الإنسان.

يبدو أن هذه العلاقة بين ترمب وهاريس قد تثير بعض الانتقادات خلال الحملة الانتخابية، خاصة مع تاريخ الصراعات بين ترمب وهاريس. ومن المثير للاهتمام معرفة كيف ستتصرف هاريس في مواجهة هذه التبرعات السابقة وما إذا كانت ستؤثر على حملتها السياسية في المستقبل.

هذه التفاصيل تكشف جانباً مهماً من العلاقات السياسية والتمويلية في الساحة الأميركية، وتسلط الضوء على كيفية تأثير التبرعات والهدايا بين الساسة ومرشحي الانتخابات. يظهر أن هذه العلاقات قد تلعب دوراً في توجه السياسة واتخاذ القرارات في المستقبل.