يتوقع أن تكون منافسة زعامة السباحة بين الولايات المتحدة وأستراليا في أولمبياد باريس شديدة ومثيرة. فقد كانت أستراليا دائمًا تحتل المركز الثاني خلف الولايات المتحدة في جدول ميداليات السباحة. ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت أستراليا تقترب بشكل كبير من الولايات المتحدة، حيث حققت أداءً مميزًا في بطولات العالم وحصدت عددًا كبيرًا من الميداليات الذهبية.
على الرغم من أن الولايات المتحدة تعتبر قوة كبيرة في عالم السباحة، إلا أن أستراليا تأتي بقوة متزايدة. وفي بطولة العالم في فوكوكا العام الماضي، تفوقت أستراليا على الولايات المتحدة بفارق كبير في عدد الميداليات الذهبية، مما يجعلها مرشحة قوية للتتويج في أولمبياد باريس.
مع وصول الفريق الأسترالي إلى باريس بتوقعات كبيرة، يبدو أنهم جاهزون للتنافس بقوة وإثبات جاهزيتهم للفوز بالميداليات. وقد أكد مدرب السباحة الأسترالي روهان تايلور أن السباحين يسعون بكل قوة لتحقيق النجاح.
بالرغم من أن أستراليا قد تصدرت جدول ميداليات السباحة مرة واحدة فقط في تاريخ الألعاب الأولمبية، إلا أنها تعتبر من القوى الكبيرة في هذه الرياضة. وبنسبة تفوقها التي تزيد عن 40 في المائة في حصد الميداليات الأولمبية من السباحة، يبدو أن أستراليا تستعد بقوة للتحدي الكبير أمام الولايات المتحدة في أولمبياد باريس.
على الجانب الآخر، تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على مكانتها كزعيمة في عالم السباحة والحفاظ على تفوقها على المنافسين. ومن المتوقع أن تكون المنافسة بين الفريقين شرسة ومثيرة، مما يجعل أولمبياد باريس حدثًا لا يمكن تفويته في عالم السباحة.
بهذا يبدو أن محبي السباحة حول العالم على موعد مع منافسة شرسة بين قوتين كبيرتين في عالم السباحة، ومن المؤكد أن الجماهير ستكون على موعد مع لحظات مثيرة وتاريخية في أولمبياد باريس.