news-22072024-145007

دعت مجموعة الدول الثماني المكونة من الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في سياسة الاتحاد تجاه سوريا بسبب الأعداد الكبيرة من اللاجئين الذين يفرون من البلاد. وفقًا لرسالة تمت مراجعتها من قبل وكالة الأنباء الألمانية يوم الاثنين.

يواصل السوريون مغادرة بلادهم بأعداد كبيرة، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الدول المجاورة. في هذه الفترة التي تشهد زيادة في حدة التوتر في المنطقة، مما يهدد بتدفق موجات جديدة من اللاجئين.

يجدر بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قطع علاقاته مع سوريا عام 2011 بعد تصاعد العنف خلال الحرب الأهلية. وفي عام 2017، وافق التكتل على عدم التطبيع مع النظام السوري إلا بعد مشاركة الرئيس الأسد في عملية سياسية لإنهاء الحرب وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من ذلك، دعت الدول الثماني، بما في ذلك إيطاليا والنمسا، إلى اتباع نهج “واقعي واستباقي وفعال” حيال الوضع في سوريا بناءً على التطورات الجديدة في المنطقة.

وطالبت المجموعة في الرسالة الموجهة إلى بوريل بتعيين مبعوث لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع جميع الأطراف السورية.

هذه الخطوة تهدف إلى تحسين التواصل والتعاون مع سوريا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. من شأن تعزيز العلاقات الدبلوماسية أن يساعد في تحقيق استقرار أكبر وتخفيف الضغط على الدول المجاورة نتيجة لتدفق اللاجئين.