قال وزير الداخلية الفرنسي، إن الأجهزة الأمنية في البلاد رفضت أكثر من 4 آلاف طلب للحصول على اعتماد لأولمبياد باريس 2024 بسبب مخاوف تتعلق بالتجسس والهجمات السيبرانية. وأوضح الوزير أن السلطات الفرنسية فحصت مليون طلب تقريباً للألعاب المقررة يوم 26 يوليو الجاري، ورفضت 4340 طلبًا بسبب صلات بجماعات إسلامية متشددة أو للاشتباه في كونهم جواسيس أجانب.
تم رفض حوالي 100 طلب بسبب مخاوف من التجسس أو الاشتباه في كونهم عملاء يحاولون الحصول على اعتماد بواسطة مهنة مختلفة. وأشار الوزير إلى أن بعض الطلبات كانت من صحافيين أو موظفين تقنيين من روسيا وروسيا البيضاء وغيرها من الدول.
وأكد الوزير أن الحكومة الفرنسية تطبق مبدأ الحذر فيما يتعلق بمنح الاعتمادات، ورحبت بحضور الصحافيين الروس لتغطية الألعاب. وقد وصل الصحافيون الروس بالفعل إلى باريس لتغطية الحدث الرياضي.
ستنشر باريس 45 ألف شخص من قوات الأمن لضمان سلامة الألعاب، بما في ذلك حفل الافتتاح الذي سيقام على طول نهر السين. تم خفض العدد الأصلي للمتفرجين في حفل الافتتاح من 600 ألف إلى حوالي 300 ألف شخص، لضمان السلامة والتباعد الاجتماعي.
بالرغم من التحديات الأمنية والاحتياطات المتخذة، يتوقع أن تكون أولمبياد باريس 2024 حدثًا رياضيًا مميزًا يشهد مشاركة الرياضيين من جميع أنحاء العالم وحضور آلاف المشجعين للاستمتاع بالمنافسات والفعاليات.