أفادت قناة 14 الإسرائيلية بأن إسرائيل تلقت تأكيدًا باغتيال القائد البارز محمد الضيف، الذي يعتبر قائدًا لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. تم استهداف الضيف في هجوم شنته إسرائيل قبل أسبوع في مواصي خان يونس، حيث قتل رافع سلامة، قائد لواء خان يونس بحركة حماس، بالإضافة إلى العديد من الآخرين.
وفي ضوء هذا التطور، تترقب إسرائيل الإعلان الرسمي عن مقتل الضيف حتى تتأكد من المعلومات بشكل جذري. وهذا يأتي بعد تورطها في إعلانات سابقة لم تتضح صحتها في النهاية، مما أثار حرجًا للقيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
من ناحية أخرى، ظلت حماس تفضل الصمت تجاه إعلانات إسرائيل بشأن اغتيال قادتها، مثلما حدث في حالة اغتيال نائب الضيف مروان عيسى. وعلى الرغم من المحاولات السابقة العديدة لاغتيال الضيف، إلا أنه تمكن من البقاء على قيد الحياة وتحويله إلى رمز فلسطيني بارز.
وفي حال تأكيد مقتل الضيف، سيكون ذلك ضربة كبيرة لكتائب القسام، التي كان الضيف يقودها لمدة طويلة، وقد حققت نجاحات كبيرة في مواجهة إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، سيكون لهذا التطور تأثير كبير على مستقبل قيادة الكتائب وسيتطلب توجيهات واضحة من القيادة السياسية لحماس.
هذه المعلومات تشير إلى أهمية القضية وتأثيرها على الوضع السياسي والأمني في المنطقة، وتبرز أهمية الحذر والتروي في التصريحات الرسمية حول هذا الحدث الهام.