شن الجيش الإسرائيلي هجوما مفاجئا على سكان خان يونس في قطاع غزة، وذلك بعملية عسكرية برية جديدة. وقد تم هذا الهجوم بعد أكثر من 3 أشهر من انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة، حيث ادعوا أنها لإحباط محاولة من حركة حماس لاستعادة نفوذها في هذه المنطقة.
شهود عيان وصحافيون في غزة أكدوا أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر بإخلاء السكان من خان يونس، وشوهد الآلاف منهم يفرون من المنطقة. بدأ الجيش بشن هجمات واسعة تضمنت توغلا سريعا للدبابات.
وقبل خطابه أمام الكونغرس، حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تخفيف وطأة زيارته خلال أزمة سياسية أميركية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستبقى حليفا رئيسيا لأميركا في الشرق الأوسط بغض النظر عن الرئيس القادم.
وقبل بدء جولة جديدة للتفاوض على صفقة للتهدئة وتبادل الأسرى في الدوحة، أعلن كبار حاخامات الصهيونية الدينية معارضتهم الشديدة لهذه الخطوة.
إن الوضع في الشرق الأوسط يبقى متوترا ومعقدا، ويبدو أن الصراعات والتوترات لن تنتهي قريبا. الجميع يأمل في أن يتم التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة لهذه القضايا المعقدة التي تعاني منها المنطقة.