أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها نجحت في تدمير 4 زوارق حوثية مسيّرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. هذه الضربات الاستباقية تأتي في إطار جهود واشنطن للدفاع عن نفسها ولتقليل قدرة الحوثيين على شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
تم التأكيد على أن الزوارق الحوثية كانت تشكل تهديدًا مباشرًا للقوات الأميركية، وكذلك لقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. تم اتخاذ هذه الإجراءات لضمان حرية الملاحة ولجعل المياه الدولية أكثر أمانًا.
الجيش الأميركي لم يكشف عن مواقع الضربات التي نفذها، لكن وسائل الإعلام التابعة للحوثيين أكدت تعرضها لـ 6 غارات جوية من قبل القوات الأميركية والبريطانية. كما أشارت إلى أن اثنتان من هذه الغارات استهدفت موقعًا في مديرية ميدي بمحافظة حجة، بينما تم استهداف 4 غارات أخرى في مديرية الصليف على سواحل البحر الأحمر شمال ميناء الحديدة.
في الوقت نفسه، أعلن مسؤولون حوثيون أنهم سيستأنفون العمل في ميناء الحديدة بكامل طاقتهم، رغم استمرار الحريق في مستودعات الوقود لليوم الثالث على التوالي بسبب الغارات الجوية التي تعرضوا لها يوم السبت. يبدو أن الحوثيين يعملون على استعادة الوضع الطبيعي في الميناء بأسرع وقت ممكن.