news-22072024-205314

عاد ميناء الحديدة للعمل بعد توقفه بسبب القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستودعات تخزين المشتقات النفطية وأدى لوفاة وإصابة العديد من الأشخاص. وفقًا لوكالة الأنباء التابعة للحوثيين، فإن الميناء يعمل بكامل طاقته الاستيعابية وتستمر فرق الإطفاء في محاولة إخماد الحرائق في خزانات الوقود.

وقد أعلن مسؤول الميناء نصر النصيري أنهم يعملون على استقبال السفن بشكل مستمر دون قلق بشأن سلسلة التوريدات للغذاء والدواء والمشتقات النفطية. وبينما ما زالت أعمدة الدخان تتصاعد من الميناء، فإن الأضرار التي لحقت بـ 17 خزانًا واشتعال النيران فيها نتيجة القصف تعد واقعية.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن فرق الإطفاء لم تحقق تقدمًا يذكر في السيطرة على الحرائق التي تمتد في بعض أجزاء الميناء. كما تشير الصور الأقمار الاصطناعية إلى حجم الأضرار في منطقة تخزين الوقود. وتدير شركة النفط اليمنية مستودع الوقود، وأفادت بأن جميع الضحايا كانوا من موظفيها.

يأتي هذا الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة بعد يوم من قصف الحوثيين لمبنى وسط تل أبيب بطائرة مسيرة مما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين. وقد هدد الحوثيون برد قوي على العدوان مهددين باستهداف تل أبيب مرة أخرى.

مع استمرار الوضع التوتر في المنطقة، يبقى القلق حول تداعيات هذه الأحداث على الاستقرار الإقليمي وسلامة الحياة البشرية في المنطقة. من المهم أن تتدارك الأطراف المعنية الوضع وتعمل على وقف أي أعمال عدائية قد تزيد من حدة الصراع والتوتر.