أعلنت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الأمس أنها حصلت على دعم كبير لترشيحها كمرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية القادمة. وقد تمكنت هاريس من جمع مبلغ قدره 81 مليون دولار من التبرعات خلال يوم واحد، مما يعتبر رقماً قياسياً.
تعبيراً عن تفاؤلها ورغبتها في توحيد الحزب والأمة الأميركية، أعربت هاريس عن استعدادها لقبول الترشح الرسمي من الحزب الديمقراطي، مشددة على رغبتها في هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
وفي خطوة مهمة، تجاوزت هاريس عدد المندوبين اللازم للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة. بحسب وكالة أسوشيتد برس، حصلت هاريس على دعم 2214 مندوباً ديمقراطياً، وهو رقم يتجاوز الأغلبية البسيطة المطلوبة للفوز.
هذه الخطوة جاءت بعد دعم عدد كبير من الزعماء الديمقراطيين لهاريس، الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانتها كمرشحة قوية للحزب. ورغم وجود بعض الدعوات لإجراء انتخابات تمهيدية، إلا أن دعم بايدن الكامل لهاريس قد يعزز فرصها في الفوز بترشيح الحزب.
إضافة إلى ذلك، جمعت حملة هاريس مبلغاً قياسياً من التبرعات قدره 81 مليون دولار خلال 24 ساعة بعد إعلان دعم بايدن لها. وبحسب الحملة، فإن 60% من المتبرعين الذين دعموا هاريس قدموا مساهمتهم لأول مرة في عام 2024.
وفي أول خطاب لها في إطار حملتها الانتخابية، وصفت هاريس ترامب بأنه “شخص محتال”، معبرة عن ثقتها في الفوز عليه. وأكدت أنها ستناضل من أجل حقوق المرأة ولن تسمح بعودة أميركا إلى الوراء تحت حكم ترامب.
بهذه الخطوات والتحركات، يبدو أن هاريس تتجه نحو قبول ترشيح الحزب الديمقراطي لتكون المرشحة الرئاسية في الانتخابات القادمة، وتلقى دعماً قوياً من الزعماء والمتبرعين.