news-22072024-235032

طائرات “إي-7 ويدجتيل” هي نوع من الطائرات المتخصصة في المراقبة والتحكم والإنذار المبكر. تم تصميمها لتنسيق العمليات الحربية ومراقبة الأهداف في البحر والبر والجو. تم استخدامها بنجاح من قبل دول مثل أستراليا وكوريا الجنوبية وتركيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو). وقد وقعت بريطانيا والولايات المتحدة عقودا للحصول على هذه الطائرات، وكانت أستراليا أول دولة طلبت تطويرها.

هذه الطائرات تتميز بأجنحتها الضخمة التي تشبه أجنحة النسور، والتي تساعدها على الطيران بكفاءة عالية. تم تصميم “إي-7 ويدجتيل” على طراز طائرات بوينغ 737، كاحتكار للطائرات “إي-3” السابقة التي كانت تستخدم في الحرب الباردة.

تتميز هذه الطائرات بنظام مسح رادار إلكتروني متقدم يمكنه مراقبة الأهداف في مختلف البيئات (البحرية، البرية، الجوية) وتتبع التطورات على أرض المعركة بكفاءة عالية. يمكن للطاقم الاعتماد على هذه المعلومات لتوجيه العمليات العسكرية والمساعدة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز طائرات “إي-7 ويدجتيل” بقدرتها على تتبع ما يصل إلى 180 هدفا في وقت واحد. ويمكن لراداراتها تغطية مساحة شاسعة في كل الاتجاهات، مما يجعلها أداة حيوية في فهم ومراقبة الميدان الحربي.

بفضل تقنياتها المتطورة، يمكن لطائرات “إي-7 ويدجتيل” توفير دعم استراتيجي متقدم ودقيق للقوات العسكرية. ويعتبر وجودها ضروريا لضمان النجاح في المعارك وتحقيق الهدف المنشود.

على مر السنين، طلبت العديد من الدول هذه الطائرات المتقدمة، مما يعكس الإقبال المتزايد على تكنولوجيا الدفاع الجوي. وقد استخدمت أستراليا طائرات “ويدجتيل” بنجاح في العديد من المهام الحساسة، بما في ذلك البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة والمشاركة في ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

باختصار، تعتبر طائرات “إي-7 ويدجتيل” جزءا حيويا من قوات الدفاع الجوي الحديثة، وتعتبر أداة لا غنى عنها في تحقيق السيادة الوطنية وضمان الأمن والاستقرار الإقليمي.