news-23072024-002004

بعد الإعلان عن انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي لعام 2024، بدأت الانتباه تتجه نحو نائبته في الرئاسة، كامالا هاريس. يُعتبر هاريس، البالغة من العمر 59 عامًا، الخيار الأكثر احتمالاً لتولي المسؤولية الرئاسية في انتخابات نوفمبر المقبل بعد دعمها من قبل بايدن والعديد من كبار رموز الحزب الديمقراطي.

حتى الآن، لم يُعلن أي شخص بارز آخر من الحزب عن نيته الترشح ضد هاريس في السباق الرئاسي المقبل. من المقرر أن يتم الإعلان النهائي عن مرشح الحزب الديمقراطي خلال المؤتمر الوطني المقرر عقده في شيكاغو في أغسطس المقبل.

هاريس، التي تلقت دعمًا قويًا من بايدن، أعلنت عزمها على العمل من أجل رعاية الأطفال بأسعار معقولة ومعالجة الفقر. وأكدت على أن بناء الطبقة الوسطى سيكون هدفها الرئيسي، مشيرة إلى أهمية تعزيز القوة الاقتصادية للبلاد.

من ناحية أخرى، عبر الرئيس السابق دونالد ترمب عن استيائه من انسحاب بايدن ونشر تعليقات لاذعة على منصته الإلكترونية. وبدأت الحملة الانتخابية لهاريس في جمع التبرعات بشكل كبير بعد خروج بايدن من السباق.

يذكر أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات المقبلة، يأمل الديمقراطيون في منع الجمهوريين من السيطرة على الكونغرس، حيث ستكون جميع المقاعد في مجلس النواب وثلث المقاعد في مجلس الشيوخ متاحة للسيطرة عليها في الانتخابات القادمة.

بايدن، الذي يخضع للعزل حاليًا بسبب إصابته بفيروس كورونا، أكد تأييده الكامل لهاريس وتعهد بمساندتها خلال فترة ولايته المتبقية. ومن المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة حملة انتخابية شرسة بين هاريس وأي مرشح ينافسها على رئاسة الولايات المتحدة.