صباح اليوم الثلاثاء، تم الإبلاغ عن استشهاد 3 من قادة المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى امرأة وابنتها، في طولكرم نتيجة لقصف إسرائيلي باستخدام طائرة مسيرة. حدث هذا بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المخيم بأكثر من 25 آلية عسكرية، مما أدى إلى اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة.
القصف الإسرائيلي استهدف موقعا في مخيم طولكرم مما أسفر عن استشهاد قادة بارزين في كتائب القسام التابعة لحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح. وتم تداول فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جيش الاحتلال وهو ينقل جثامين الشهداء باستخدام جرافة.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن 3 نسوة فلسطينيات أصيبن بجروح نتيجة لإطلاق نار من قبل الاحتلال داخل المخيم. وأشارت إلى أن الاحتلال يعرقل عمل طواقم الهلال الأحمر داخل المخيم ويستهدفها بشكل مباشر، مما يعيق وصول الإسعافات إلى الجرحى.
في الساعات الأولى من صباح الاثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في طولكرم وجرف بحوالي 25 آلية عسكرية، بما في ذلك جرافات من النوع الثقيل، مع تحليق كثيف للطائرات المسيرة. وقام الجيش بتدمير البنية التحتية وجرف الشوارع والمحال التجارية، وسمع دوي إطلاق النار والتفجيرات بين الحين والآخر.
أسفرت أعمال التجريف داخل مخيم طولكرم عن انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن عدد من المناطق وتعطيل خدمات الإنترنت في المدينة والمخيم. وفي سعير قرب الخليل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب برصاص الاحتلال.
بهذا، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 580 منذ أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى حوالي 5400 مصاب. تتواصل التوترات والاشتباكات في المناطق الفلسطينية المحتلة مما يثير المخاوف من تصاعد العنف والصراعات في المنطقة.