news-23072024-004454

كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي، أكدت في تصريحاتها أنها ستستمر في دعم إسرائيل على نفس النهج الذي اتبعه الرئيس جو بايدن. النظرات تتجه نحو هاريس كمرشحة بديلة للديمقراطيين بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي المرتقب. إذا اختارها الحزب وفازت بالانتخابات، ستكون أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.

خطاب هاريس يدعو بشكل عام إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل، لكنه يتغير في ظل التصاعد العنيف للأحداث في غزة. توجهت انتقادات من جانب هاريس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكنها في الوقت نفسه أكدت التزامها بدعم إسرائيل وتوفير كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، حتى في ظل الضغوط الدولية.

في مؤتمر ميونيخ الأمني، أعربت هاريس عن دعمها لحل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة. كما أشارت إلى الوضع الإنساني الصعب في غزة وحثت إسرائيل على زيادة المساعدات للمدنيين هناك.

هاريس أكدت أهمية التمييز بين الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي، معبرة عن دعمها لحق الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني في العيش بأمان. وفي ظل التوترات والهجمات، أكدت هاريس استعداد الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية.

إيران شنت هجوما على إسرائيل كرد فعل على هجوم سابق، وهذا دفع هاريس لتأكيد دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل ضد أي تهديد. كما أظهرت هاريس تعاطفها مع الاحتجاجات ضد الهجمات على غزة في الولايات المتحدة، معبرة عن تفهمها لمشاعر المتظاهرين.

من المتوقع أن تلتقي هاريس بنتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة. يجدر بالذكر أن زوج هاريس دوغ إمهوف يهودي وقد قرر ترك مهنته للتفرغ لقضايا معاداة السامية في الولايات المتحدة. تفاعله مع الجالية اليهودية يظهر التزامها بالتعايش والتفاهم بين الشعوب المختلفة.