في ميناء خان يونس، تواجه النازحون التحديات اليومية نتيجة استخدام مياه البحر المالحة بدلاً من المياه العذبة. مع استمرار الحرب، يعاني هؤلاء النازحون من نقص في الموارد المائية اللازمة لحياتهم اليومية.
وفي مقابلة مع بعض النازحين، أكدوا على أنهم لا يملكون خيارًا سوى استخدام مياه البحر المالحة للشرب والاستخدام اليومي. وقد أدى هذا الوضع إلى ظهور حالات من الأمراض الجلدية بين الأطفال، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
تشير التقارير إلى أن النازحين في المنطقة بحاجة ماسة إلى توفير مصادر مياه نظيفة وآمنة لضمان سلامتهم وصحتهم. ويناشدون الجهات المعنية بضرورة تقديم المساعدة اللازمة لتحسين ظروفهم المعيشية وضمان توفير المياه النقية بدلاً من الاضطرار لاستخدام مياه البحر المالحة.
من الواضح أن هذه القضية تتطلب تدخلًا عاجلًا لحل المشكلة وتوفير الدعم اللازم للنازحين في ميناء خان يونس. يجب أن تكون مياه الشرب متاحة وصالحة للشرب للجميع، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من تأثيرات سلبية نتيجة استخدام مياه البحر المالحة.
بالتالي، يجب على المسؤولين والمنظمات غير الحكومية العمل معًا للبحث عن حلول عاجلة وفعالة لتوفير مياه نظيفة ومأمونة للنازحين وضمان حقهم الأساسي في الوصول إلى المياه النقية. إن عدم التحرك السريع من شأنه أن يزيد من تفاقم الوضع وتأثيره السلبي على صحة وسلامة النازحين في المنطقة.