بعد خروج الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الانتخابي، بدأ الديمقراطيون في التجمع حول نائبته كامالا هاريس بسرعة. يجب على المندوبين إلى مؤتمر الحزب أن يأخذوا وقتًا لتقييم خياراتهم بعناية قبل اتخاذ قرار الترشيح. وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، هناك بعض النقاط التي يجب على هاريس التركيز عليها لزيادة فرصها في الفوز.
يوصي التقرير بأن يقدم هاريس خطابًا وطنيًا تفصيليًا، وعقد لقاءات تلفزيونية للتواصل مع الناخبين، وإجراء مقابلات بعد التجمعات الحاشدة في الولايات المتأرجحة. يمكنها أيضًا المشاركة في المنتديات مع زملائها الديمقراطيين لإظهار تنوع الحزب. الهدف هو نقل انتباه الجمهور من منصب نائب الرئيس إلى الرئاسة.
وعلى الرغم من النصائح القيمة، ينبغي على الديمقراطيين أن ينظروا في بدائل أخرى متاحة لهم، خاصة مع الشكوك المثارة حول مهارات هاريس السياسية. يمكن أن تقدم تحديات هذه الفترة فرصة لمرشح ديمقراطي آخر للظهور والتنافس.
بايدن، عندما كان مترددًا في الترشح لولاية ثانية، أشار إلى خوف الديمقراطيين من فقدان فرصة الترشح إذا لم يكن هو المرشح. يجب أن تعمل هاريس على سد الفجوات في الحماس والسرد لتحقيق نجاح أكبر في الانتخابات.
في النهاية، يجب على هاريس وأي مرشح آخر أن يكون لديهم رؤية واضحة لتجاوز التحديات التي تواجه البلاد، بما في ذلك التوترات المدنية المتزايدة والتحديات الاقتصادية والعسكرية في القرن الحادي والعشرين. يجب أن تقدم خططًا ملموسة ومقنعة للناخبين لكسب دعمهم والنجاح في الانتخابات.