تثير دعم كمالا هاريس لإسرائيل في غزة قلق الديمقراطيين الأمريكيين، حيث يخشون أن يؤدي ذلك إلى خسارة الانتخابات الرئاسية المقبلة. على الرغم من عدم إعجاب هاريس بنتنياهو، إلا أنها تظل مؤيدة قوية لإسرائيل وتعتقد بحقها في الدفاع عن نفسها. ومع ذلك، يُعتبر من الصعب عليها موازنة مواقفها بين الناخبين المؤيدين لإسرائيل والجماعات الأخرى.
الكاتبة ترى أن هاريس قد تواجه صعوبة في المضي قدمًا بسياستها نحو الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب مواقفها، وتحذر من أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن يمكن أن تزيد من التوتر. إذا كان الناس منزعجين من تعامل بايدن مع الحرب، فإن وجود هاريس كبديل يعتبر طوق نجاة.
الكاتبة تشير إلى أن هاريس لديها فرصة لرسم مسار جديد والاستماع للشعب الأمريكي، وتعتبر أن موازنة مواقفها ستكون تحديًا خلال الأشهر القادمة. إذا قامت بزيارة القدس ورام الله، فإن تصريحاتها ستواجه انتقادات من معارضي ترامب.
هناك مخاطر محتملة على المشهد السياسي الأمريكي بسبب زيارة نتنياهو، ويجب عليه أن يتحلى بالحكمة. إذا حاول تقويض فرص هاريس الانتخابية، فإنه قد يزيد من تآكل الدعم الديمقراطي لإسرائيل. الكاتبة تشير إلى أن هاريس لديها توجهات مختلفة عن بايدن وتأثرت بزوجها اليهودي.
على الرغم من تعقيد الموقف، إلا أن هاريس ترى أن حماية المدنيين الفلسطينيين لا تتعارض مع دعم إسرائيل. ومع ذلك، فإن هذه النقاط الدقيقة قد تتجاهل في أجواء الصراع والقتال، ويمكن أن تختفي في حملات الانتخابات الرئاسية.