عاد مهاجر عبد الرحمن، أحد أشهر أساتذة الرياضيات في السودان، إلى وطنه بعد غياب طويل في مصر. وظهر الأستاذ البارز في مقطع فيديو بالسوق الشعبي في بورتسودان، معبرًا عن فرحته بالعودة إلى مدينة أم درمان.
وعبّر مهاجر عبد الرحمن عن شوقه لأرض الوطن وأهلها، معبرًا عن تفاؤله بعودة السودانيين جميعًا بعد فترة النزوح التي فرضتها الحرب التي اندلعت في البلاد. وكانت كلماته تعكس حبه الكبير للوطن ورغبته في المساهمة في بناء مستقبل أفضل للشباب السوداني.
وقد أثنى الكثيرون على تصرف مهاجر عبد الرحمن بالعودة إلى السودان، معتبرين ذلك تضحية كبيرة في زمن الحرب وتحديات الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوداني. وأكدوا أن رسالته تحمل معانٍ عميقة عن إصرار الشعب السوداني على البقاء والنهوض بوطنهم رغم كل الصعاب.
إضافة إلى ذلك، نجد أن مهاجر عبد الرحمن لم يتوقف عن بذل الجهود في تعليم الطلاب، حتى خلال فترة غيابه عن السودان. فقد استخدم نظام الحصص الأونلاين لمواصلة تقديم الدروس والتعليم للطلاب، وهو ما يعكس التزامه الحقيقي تجاه تعليم الشباب ومساهمته في بناء مستقبلهم.
ومن الجدير بالذكر أن مهاجر عبد الرحمن قد اشتهر بمقاطع الفيديو التي نشرت خلال فترة الحرب، حيث عبر عن حبه الشديد للوطن والشعب السوداني بكلمات مؤثرة. وقد لاقت هذه المقاطع استحسان الكثيرين وتفاعلهم الإيجابي مع رسالته القوية والمؤثرة.
باختصار، عودة مهاجر عبد الرحمن إلى السودان تعتبر خطوة مهمة ومؤثرة في زمن الحرب والتحديات، حيث تعكس تضحياته وإصراره على مواصلة العطاء والتعليم رغم كل الظروف الصعبة. إنه مثال يحتذى به في تجاوز الصعاب وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة في السودان.