news-23072024-043827

منظمو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس قرروا تغيير الطريقة التقليدية للاحتفال بالحدث. في المرة الأولى التي يُقام فيها خارج الملعب الرئيسي، سيقام الاحتفال على ضفاف نهر السين. وبينما كانت التفاصيل قليلة، فمن المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة بين 6 آلاف و7 آلاف رياضي يجتازون مسافة 6 كيلومترات في النهر.

الاحتفال الذي سيتم بناؤه حول مفهوم “الألعاب مفتوحة على مصراعيها”، سيشهد مشاركة 85 عبارة وقاربًا لنقل الرياضيين على طول النهر. ومن المتوقع حضور نصف مليون شخص للحدث، حيث ستكون التذاكر مجانية على ضفاف النهر وبأسعار تصل إلى 2700 يورو للمشاهدة من المنصات.

المدير المبدع توماس جولي هو من قام بتصميم العرض الذي سيضم مشاركة 3 آلاف فنان ومغنٍ وراقص على ضفتي النهر والجسور. ومن المقرر أن يتضمن العرض مزيجًا من الموسيقى الكلاسيكية والتقليدية بالإضافة إلى موسيقى الراب والإلكترو.

على الرغم من الجدل الذي أثارته بعض الاختيارات الفنية والموسيقية، يأمل جولي في أن يكون الحفل احتفالًا بالتنوع الثقافي والديني في فرنسا وحول العالم. وبالرغم من التحديات التي تواجه الحدث بسبب عدد الحضور المتوقع وتعقيده، فإن المنظمين متفائلين بنجاحه.

من المهم أن يتم التأكيد على أهمية الاحتفال بالتنوع والاختلاف في العالم، ورغم التحديات التي قد تواجه الحفل، فإن المنظمين يعملون جاهدين على تقديم تجربة لا تُنسى للحضور. سيكون الحفل فرصة للاحتفال بروح الرياضة والتعاون الدولي في بيئة من التنوع والإبداع.