news-23072024-043918

أشار وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إلى أهمية القطاع التعديني في المملكة وتطوره المستمر، مؤكدًا على دور السعودية كلاعب رئيسي عالمي في هذا المجال وتقدمها الملحوظ نحو تعظيم الاستفادة من هذا القطاع في تنويع مصادر الدخل الوطني.

خلال مشاركته في اجتماع في ولاية ساو باولو البرازيلية، أشار الخريف إلى أن قضية إنتاج المعادن أصبحت قضية عالمية تتطلب التعاون الدولي والقيادة لدفع عملية تحول الطاقة على مستوى العالم. كما أكد على أهمية مؤتمر التعدين الدولي كمنصة لمناقشة الفرص النوعية في هذا القطاع والتحديات التي تواجهه.

وفي سياق تنويع الصناعات السعودية، أكد الخريف أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تركز على تنويع 12 قطاعًا رئيسيًا، مما يوفر فرص استثمارية لأكثر من 800 مشروع بقيمة تريليون ريال، بهدف تعزيز الصادرات الصناعية وتحويل المشهد الصناعي نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.

وحث الشركات البرازيلية على المشاركة في المؤتمر الدولي المقبل في الرياض للاطلاع على فرص الاستثمار في قطاع التعدين السعودي. وأشار إلى مزايا المملكة من موارد طبيعية غنية وبنية تحتية حديثة وبيئة صديقة للأعمال.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الخريف على استهداف السعودية لتوطين صناعة الأدوية وجذب الاستثمارات العالمية في مجال الرعاية الصحية، مع توفير حوافز مالية لتعزيز هذا القطاع كركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي.

وفيما يتعلق بقطاع السيارات، أوضح الخريف أنه يُعد قطاعًا واعدًا في المملكة ويحتاج إلى سلاسل توريد كاملة، مما يوفر فرصا استثمارية مهمة للشركات البرازيلية.

بشكل عام، تعكس زيارة الوزير الخريف إلى البرازيل التزام المملكة السعودية بتعزيز التعاون الاقتصادي مع العديد من الدول، وتعزيز الشراكات الدولية في مختلف القطاعات الصناعية والتعدينية. يأتي ذلك في إطار رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الريادة الاقتصادية على المستوى العالمي.