news-23072024-044748

وفقًا للدراسة الحديثة التي أجريت في الولايات المتحدة، تم اكتشاف ارتباط بين العيش في الأحياء المحرومة وزيادة نشاط الجينات المرتبطة بالتوتر، مما يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني لدى الرجال الأميركيين من أصل أفريقي. وتشير النتائج إلى أن العوامل البيئية، الاجتماعية، والاقتصادية لها تأثير كبير على التعبير الجيني والنتائج الصحية.

وأظهرت الدراسة أن الرجال الأميركيون من أصل أفريقي يعانون من معدلات أعلى للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالرجال البيض، ويكونون أكثر عرضة للوفاة بسبب هذا المرض. وقد تبين أن الجينات ذات الارتباط بالتوتر كانت أكثر نشاطًا لدى الأفراد الذين يعيشون في الأحياء المحرومة، وخاصة بين الأميركيين من أصل أفريقي.

كما تم ربط زيادة الالتهاب بزيادة فرص الإصابة بسرطان البروستاتا، ولاحظ الباحثون وجود جين يدعى HTR6 يلعب دورًا هامًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وتقدم الدراسة نصائح بشأن التدخلات المستهدفة لعلاج المسارات الجينية المرتبطة بالتوتر في المجتمعات المحرومة بهدف تقليل الفجوات الصحية وتحسين النتائج الصحية للأقليات.

من الجدير بالذكر أن الدراسة أوضحت وجود خمسة جينات مرتبطة بالالتهاب تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني، وهذا يشير إلى أهمية فهم العلاقة بين العوامل البيئية والتعبير الجيني لتطوير استراتيجيات فعالة للتصدي لهذه المشكلة الصحية المستمرة.