قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، إن نقص المياه يمثل تحديًا كبيرًا للزراعة ويؤثر على الأمن الغذائي العالمي، مما يزيد من الصراعات البشرية بسبب ندرة الموارد. تحدث الإبراهيم خلال اجتماع “مجموعة العشرين” في البرازيل عن أهمية ضمان الوصول إلى المياه والصرف الصحي كحق للإنسان وكجزء من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الوزير إلى أن النقص في موارد المياه وخدمات الصرف الصحي يعوق التنمية البشرية ويسبب مشاكل صحية خطيرة مثل الأمراض المنقولة بالمياه والجفاف وسوء التغذية. كما أكد على أهمية وضع منهجيات شاملة للتصدي لهذه التحديات وتعزيز الشراكات لدعم المشاريع اللازمة.
تأسيس المملكة العربية السعودية لمنظمة عالمية للمياه يعد خطوة مهمة لتعزيز الجهود العالمية في مجال معالجة تحديات المياه بشكل شامل. ستكون هذه المنظمة منصة لتنسيق الجهود وتبادل المعرفة والتمويل لدعم المشاريع ذات الأهمية القصوى وتحسين الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وبالإضافة إلى ذلك، ناقش الوزير الإبراهيم خلال اجتماعه مع وزير الخارجية البرازيلي ومع وزير الشؤون الخارجية والتعليم في سنغافورة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات مثل البنية التحتية والزراعة والطاقة المتجددة.
وفي ختام الاجتماع، التقى الوزير الإبراهيم بالأمين العام لـ”منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية” لبحث آخر التطورات الاقتصادية الإقليمية والعالمية وتعزيز التعاون بين المملكة والمنظمة في هذا السياق. يجب على المجتمع الدولي العمل بشكل مشترك للتصدي لتحديات المياه وضمان الوصول الشامل إلى المياه والصرف الصحي لضمان الأمان الغذائي والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.